اهلا بكم زوارنا الكرام ، ننشر هذا الموضوع مع حلول شهر رمضان ونحب أن نذكركم ببعض من سيرة النبي صلي الله عليه وسلم.
لم تكن الشيماء أخت النبي صلى الله عليه و سلم من الرضاعة و حسب بل كانت تحضنه وتراعيه طوال 5 أعوام قضاها في بني سعد مع حليمة السعدية طفلا ، فكانت الشيماء تخرج به الى المراعي تحمله أحياناً إذا أشتد الحر ، وطال الطريق ، وتتركه أحياناً يدرج هنا وهناك ، ثم تدركه فتأخذه بين ذراعيها وتضمه إلى صدرها ، وأحياناً تجلس في الظل ، فتلعبه وتقول :
و كانت تدعو له و هي تلعبه فتقول :
قال محمد بن المعلى الأزدي : و كان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول : ما أحسن ما أجاب الله دعاءها ..
وخيرها بين البقاء والرحيل فاختارت الرحيل وأسلمـت ووهبها نَعـَمًا وغـلامـًا وجـارية إكـرامًا لها و امتد فضله عليه الصلاة و السلام الى بني سعد جميعا
فلما وقعوا في الأسر بعد غزوة حنين قال صلى الله عليه و سلم : ما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم
لم تكن الشيماء أخت النبي صلى الله عليه و سلم من الرضاعة و حسب بل كانت تحضنه وتراعيه طوال 5 أعوام قضاها في بني سعد مع حليمة السعدية طفلا ، فكانت الشيماء تخرج به الى المراعي تحمله أحياناً إذا أشتد الحر ، وطال الطريق ، وتتركه أحياناً يدرج هنا وهناك ، ثم تدركه فتأخذه بين ذراعيها وتضمه إلى صدرها ، وأحياناً تجلس في الظل ، فتلعبه وتقول :
هذا أخ لم تلده أمي …
وليس من نسل أبي وعمي…
…فأنمه الله فيما تنمي…
و كانت تدعو له و هي تلعبه فتقول :
يا ربنا أبق لنا محمدا...
حتى أراه يافعا وأمردَا..
ثم أراه سيدا مسودا..
وأعطه عزا يدوم أبداَ..
قال محمد بن المعلى الأزدي : و كان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول : ما أحسن ما أجاب الله دعاءها ..
وبعد معركة هوازن ، كانت فيمن أخذ من السبي ،
وكانت قد كبر سنها وضعفت وتغيرت ملامحها كثيرًا ؛
فقالت أنا أخت صاحبكم فقدمت إليه صلى الله عليه وسلم ،
وعرفته بنفسها فعرفها ورحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه ، ودمعت عيناه ،
وخيرها بين البقاء والرحيل فاختارت الرحيل وأسلمـت ووهبها نَعـَمًا وغـلامـًا وجـارية إكـرامًا لها و امتد فضله عليه الصلاة و السلام الى بني سعد جميعا
فلما وقعوا في الأسر بعد غزوة حنين قال صلى الله عليه و سلم : ما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم
فقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالت الأنصار : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير : ولقد كان هذا سبب إعتاقهم عن بكرة أبيهم ، فعادت فواضله عليه الصلاة والسلام قديماً وحديثاً ، خصوصاً وعموماً
وقالت الأنصار : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير : ولقد كان هذا سبب إعتاقهم عن بكرة أبيهم ، فعادت فواضله عليه الصلاة والسلام قديماً وحديثاً ، خصوصاً وعموماً
الدعاء الذي دعته الشيماء أخت رسول الله له طفلا و استجابه الله
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire