vendredi 26 juin 2015

الدعاء الذي دعته الشيماء أخت رسول الله له طفلا و استجابه الله

الدعاء الذي دعته الشيماء أخت رسول الله له طفلا و استجابه الله

اهلا بكم زوارنا الكرام ، ننشر هذا الموضوع مع حلول شهر رمضان ونحب أن نذكركم ببعض من سيرة النبي صلي الله عليه وسلم.
لم تكن الشيماء أخت النبي صلى الله عليه و سلم من الرضاعة و حسب بل كانت تحضنه وتراعيه طوال 5 أعوام قضاها في بني سعد مع حليمة السعدية طفلا ، فكانت الشيماء تخرج به الى المراعي تحمله أحياناً إذا أشتد الحر ، وطال الطريق ، وتتركه أحياناً يدرج هنا وهناك ، ثم تدركه فتأخذه بين ذراعيها وتضمه إلى صدرها ، وأحياناً تجلس في الظل ، فتلعبه وتقول :

هذا أخ لم تلده أمي …

وليس من نسل أبي وعمي…

…فأنمه الله فيما تنمي…

و كانت تدعو له و هي تلعبه فتقول :

يا ربنا أبق لنا محمدا...

حتى أراه يافعا وأمردَا..

ثم أراه سيدا مسودا.. 

وأعطه عزا يدوم أبداَ.. 

قال محمد بن المعلى الأزدي : و كان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول : ما أحسن ما أجاب الله دعاءها ..

وبعد معركة هوازن ، كانت فيمن أخذ من السبي ، 

وكانت قد كبر سنها وضعفت وتغيرت ملامحها كثيرًا ؛

فقالت أنا أخت صاحبكم فقدمت إليه صلى الله عليه وسلم ، 

وعرفته بنفسها فعرفها ورحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه ، ودمعت عيناه ،

وخيرها بين البقاء والرحيل فاختارت الرحيل وأسلمـت ووهبها نَعـَمًا وغـلامـًا وجـارية إكـرامًا لها و امتد فضله عليه الصلاة و السلام الى بني سعد جميعا
فلما وقعوا في الأسر بعد غزوة حنين قال صلى الله عليه و سلم : ما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم 

فقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالت الأنصار : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير : ولقد كان هذا سبب إعتاقهم عن بكرة أبيهم ، فعادت فواضله عليه الصلاة والسلام قديماً وحديثاً ، خصوصاً وعموماً









الدعاء الذي دعته الشيماء أخت رسول الله له طفلا و استجابه الله

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire